السبت، 4 أكتوبر 2008

فلسفة الكائنات الروحية

طرقت يوما سبيل السماء
فوجدت شئ كالمجرة ينير كله بنور باهر, فاستوقفني جماله, وبهرتني أشكاله فتوقف وقفل راجعا إلى
واتخذ هيئة بشرية جميلة وقال يا هذا أرأيتني فقلت : نعم, وهل يخفي من هو في جمالك .. فقال : نعم يخفي علي بعضهم
ومادمت قد رأيتني فلك أن تسمع قولي
فانتبهت وقلت : كلي آذان صاغية
يا هذا ما مفتاح الدخول في السماء
قلت له:" وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر"
قال: نعم إن هذا هو سر الأسرار ,وقوامه التوازن بين ذكرك وذكر الكون,وفكرك وفكر الكون
قلت : فكري وفكر الكون , كيف ذلك؟
في المادة عرفت كيف انطوي ولذلك صعدت السماء
واليوم سأقول لك في الفكر كيف انطوي
أفكارك أكوان وأنواعها ألوان دع لون كونك تحدده فكرتك ولكن فلتحدد أنت أركان فكرتك علي أركان الكون , دع لكل فكرة شمس وقمر وأرض و أراضين وسماوات فان فعلت. حصل المطلوب وتوازنت الفكر مثل الذرة
فان لم تستطع فحاول الوصول إلى أقرب درجة من التوازن
واعلم أن الاضطراب في الأفكار قوامه الابتعاد عن التكوين فيها
فكون أفكارك بالكون مثالا وحالا وأفعالا , وتركني وانطلق وأنا في حيرة و عجب
فاقتنعت بزادي من هذه الرحلة وقفلت راجعا أفكر فيما قال...

ليست هناك تعليقات: