السعادة الطبقية :
إن من دواعي التفكير فكرة رغبة الإنسان في أن يتواجد مع من يشبهونه أو بمعنى أخر من هم في مستواه العقلي و العاطفي و الروحي ذلك النوع من التشابه الذي يكون ما يمكن أن يوصف بالتفاهم التام في إنشاء حياه جديدة
و إن التعاسة الحقيقية تنبع من وجودك مع من لا يفهم مشاعرك أو دوافعك و أفكارك و من هنا تنشئ جميع أنواع التعاسة الأخرى من اتجاه من يختلف عنك روحيا بالزيادة أو النقص سواء بسواء
و هذا النوع من السعادة الطبقية لهو على درجه من التقديس تجعل الله لا يحرم منه أحدا في الآخرة سواء في الجنة أو النار ، فكل مع طبقته و مع من يشبهونه روحيا و عاطفيا و عقليا 0
بل إن من حكمة الله تعالى ما يجعل هذه السعادة المقدسة تتحول إلى نعيم عند الأخيار و جحيم عند الأشرار0
تخيل مثلا عالم من الصدق في طبقة الصديقين في الجنة و عالم من الكذب في طبقة الكذابين في النار............ يا للهول
ولعل هذا هو سبب التطهير والارتقاء من النار, بأن يكره الكذاب صفة الكذب حينما يجدها حوله في كل شيء و في كل فعل أو قول أو تقرير و هكذا مي جميع الصفات الجهنمية وكذلك في الجنة عندما يخبر الصديقين جمال الصدق فانهم يستزيدون منه فيتقدمون روحيا و هكذا في جميع الصفات
الفردوسية
وكما قال ربنا في القرآن :
( نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا)
و إتمام النور يستلزم الأبدية لأنه لا يتم أبدا وبذلك تكون السعادة أبدية
إن من دواعي التفكير فكرة رغبة الإنسان في أن يتواجد مع من يشبهونه أو بمعنى أخر من هم في مستواه العقلي و العاطفي و الروحي ذلك النوع من التشابه الذي يكون ما يمكن أن يوصف بالتفاهم التام في إنشاء حياه جديدة
و إن التعاسة الحقيقية تنبع من وجودك مع من لا يفهم مشاعرك أو دوافعك و أفكارك و من هنا تنشئ جميع أنواع التعاسة الأخرى من اتجاه من يختلف عنك روحيا بالزيادة أو النقص سواء بسواء
و هذا النوع من السعادة الطبقية لهو على درجه من التقديس تجعل الله لا يحرم منه أحدا في الآخرة سواء في الجنة أو النار ، فكل مع طبقته و مع من يشبهونه روحيا و عاطفيا و عقليا 0
بل إن من حكمة الله تعالى ما يجعل هذه السعادة المقدسة تتحول إلى نعيم عند الأخيار و جحيم عند الأشرار0
تخيل مثلا عالم من الصدق في طبقة الصديقين في الجنة و عالم من الكذب في طبقة الكذابين في النار............ يا للهول
ولعل هذا هو سبب التطهير والارتقاء من النار, بأن يكره الكذاب صفة الكذب حينما يجدها حوله في كل شيء و في كل فعل أو قول أو تقرير و هكذا مي جميع الصفات الجهنمية وكذلك في الجنة عندما يخبر الصديقين جمال الصدق فانهم يستزيدون منه فيتقدمون روحيا و هكذا في جميع الصفات
الفردوسية
وكما قال ربنا في القرآن :
( نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا)
و إتمام النور يستلزم الأبدية لأنه لا يتم أبدا وبذلك تكون السعادة أبدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق