الثلاثاء، 24 مارس 2009

العدل الإلهي

الله عادل هذا أمر هو مسلم وبه نؤمن

وهي صفة لو تعلم غير مرغوبة عند العقلاء من البشر عند الحساب مع الله

يقول الصالحون اللهم لا تعاملنا بما نحن أهل له وعاملنا بما أنت أهل له

لأنهم يعلمون بأن من صفات الله تعالي أيضا صفاته تعالي الغفار أو الرحمن أو الرحيم

ولكن.....انظر معي عادل وغفار؟

كيف يتأتي الإثنين معا إن كنت لبيب

إن العادل أو العدل يحكم بمقدار ويعطي كل ذي حق حقه

والغفار يغفر للمسيئ ولا يعاقبه وكذا يفعل الرحمن والرحيم

فكيف يأتي العدل ها هنا وكيف تتوافق الصفتين سويا من الأساس

إن الأمر حقا قد يلتبس علي الذهن كثيرا

ولكن..... لو وضعت في اعتبارك صفة أخري من من الأسماء الحسني لله تعالي تجد أن الإلتباس قد زال وأن الليل إلي زوال .... إنها صفة الله الجبار

نقولها كثيرا ونرددها الله جبار و.. هذا الرجل اسمه عبد الجبار

ولا يفكر الكثير في هذا الإسم من قريب أو من بعيد .... بل لم يصل فيه المفكرون إلي القشور

بالله عليك هل تخيلت يوما أن الجبار تعني من يجبر عبدا ما علي اتيان فعلا ما بعيدا عن تخيلات التجبر أو البطش أو حتي جبار الكسور كما قد يحلو للبعض الترديد

ولو علم الناس قدر هذا الإسم ووضع علمهم في مكانه لذهب الإلتباس بينهم في القول بالجبرية أو القدرية أمام القول بالحرية البشرية

ولنا في هذا المقام قولان

يتبع...

الجمعة، 20 مارس 2009

سياسة المدونة

كنت أحاول جعل هذه المدونة

وسيلة لترتيب أفكاري وصفحاتي الفلسفية المتناثرة بين أجندتين ضخمتين وكشكولين وكراستين.... اثناء نقلي لكتاباتي من الورق إلي الشاشة

وظللت منتظرا لوقت فراغ لا يأتي وتركيزا ونقدا لأعمالي لم أحظ بأيهما علي الأطلاق

بل انني انصرفت عن ذلك المجهود الذي أجده شاقا بالفعل

إلي كتابة أشعاري من الورق إلي صفحات النوتس خاصتي علي الفيس بوك..... أو حتي إضافة قصاصات جديدة إلي كتاباتي القصصية علي مدونتي الأخري

وتوافق شعوري بالتقصير ناحية انتمائي الفلسفي ...مع خاطر يقول لي ولم التعب ولم محاولات التجميع أو التصنيف لما لا تنقل كتاباتك كما هي وتجعل الترتيب في مراحل أخري تالية خصوصا مع ازدياد سهولة هذا الأمر عند تناوله من علي شاشة الكمبيوتر بدلا من الكتابات الورقية

لذلك وتجديدا للعهد أقول سأكتب فلسفتي ها هنا

بغير ترتيب حقيقة.... ولكني أؤكد للقارئ أنه سيجد خطا ما مع متابعته سوف يعلمه -إن أراد أن يعرف- كيف أفكر