tag:blogger.com,1999:blog-64326621071277268582024-03-08T17:13:07.335-08:00فلسفة العالم الجديدمنوعات لفيلسوف الربع الخالي في عقل جميع البشريةحامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.comBlogger13125tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-66476992804612640492009-05-15T00:13:00.000-07:002009-05-15T00:18:13.721-07:00القول الثاني ..نسبية الأمانة<span style="font-size:180%;">نسبية الأمانة:<br />يقول الله تعالي : إنا عرضنا الأمانة علي السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا..<br />عندما كنت صغيرا كان عندي إعتقادا جازما بأن الإنسان الذي حمل الأمانة ماهو إلا أبونا آدم . بل كنت أقول كيف نحاسب جميعا علي حمل الأمانة والشخص الوحيد الذي حملها هو سيدنا آدم .<br />لم يدر بخلدي وقتئذ أن هذا الإنسان هو كل بني آدم ، وأن الأمانة عرضت علينا واحدا واحدا وقبلناها جميعا ، إذ أن هذا هو ما يحتمه العقل الذي ينزه الله عن الظلم . من قبيل ( ولا تزر وازرة وزر أخري).<br />ولكن انتظر لحظة ..كيف نحمل جميعا الأمانة<br />وفينا من يولد مجنون ..هل هذا حامل أمانة ؟ وكيف حملها وهو لا يحاسب<br />بل انظر إلي من يولد أعمي كيف يتساوي مه من ولد بصيرا في الحساب والأول قد حماه عماه من فتنة العين وما تجره علي البصير من معاصي<br />وهذا الذي يولد ضعيفا هل يتساوي مع القوي ..تلك القوة التي تتضاعف مع الشيطان لدعوة هذا القوي لظلم الضعيف ...<br />وهكذا اذا أعملت النظر في الإختلاف بين البشر في القوة الجسمانية والعقلية ...تجد أنه من المستحيل أن يتساوي الناس في الحساب حيث أن هذا لا يتناسب مع العدل الإلهي.<br /> إذا كيف نبرر مانراه حولنا مع الإحتفاظ بمسلمة العدل الإلهي؟<br />وللإجابة عن هذا التساؤل نقول:<br />بداية ماهي الأمانة ... الأمانة هي أن تكون مخيرا....هل تدري معني أن تكون مخيرا.وهل تدري توقيت هذا الحمل ومعناه خاصة في هذا التوقيت..<br />يقول الله (إنا عرضنا ...وحملها الإنسان) وبالطبع نحن لا نذكر هذا العرض ولا نذكر قبولنا له ...لأنه كان في عالم يسبق عالمنا هذا وهو العالم الذي اصطلح علي تسميته بعالم الذر ... وحملك لأمانة الإختيار فيما قبل الدنيا جعلك صاحب إختيار في أمور ماقبل الدنيا أيضا...<br />فمثلا أنت تختار صفاتك وقدراتك التي ستحوذها في الدنيا قبل نزولك فيها ... وعليه فإن إختيارك لأفعالك في الدنيا يكون ذي قيمة واقعية إذ أنك تستخدم في اختيارك قدرات أنت إخترتها من قبل ...إذ كيف يحاسبني الله علي سوء اختياري بسبب غباء خلقه في ،وكنت عليه مجبرا.<br />هذا ماتحتمه العدالة الإلهية ...<br />وكمثال توضيحي .هناك من يجد نعمة البصر ضخمة عليه ...لا يستطيع أن يحاسب عليها فاختار أن يجعله الله أعمي في الدنيا وهناك من اختار الضعف والفقر أو حتي الغباء لنفس السبب..<br />وهناك أيضا من حمله الغرور إلي اختيار صفات الكمال في كل شئ..<br />وبذلك تختلف الأمانة من شخص لآخر ويختلف الحساب أيضا ..<br />(وهذا هو أساس الدرجات في الجنة أو في النار) ولذلك تجد لكل شخص مقعد في الجنة ومقعد في النار يحوله عمله لأحدهما ...وليس هناك مقاعد للجنة أو مقاعد للنار للفرد الواحد ...لو تفهم قصدي..<br />وبهذا نري عدل الله حينما نري الأعمي والبصير والقوي والضعيف والغني والفقير ...<br />ويكون جوابنا علي من يقول لماذا خلقتني يارب فقيرا وخلقت فلانا غنيا ...<br />بأن الله خلقكم سواء وأنت الذي اخترت أن تكون فقيرا..<br />ونقول أيضا للمتكبر بعلمه وعقله علي الجهلة الأغبياء ،لا تتكبر . فهذه النعمة التي تتكبر بها سوف تحاسب عليها وقد تكون وبالا عليك.<br />وهؤلاء الذين تتكبر عليهم ماهم إلا إخوانك ، الذين عرفوا قدر نفوسهم ورفضوا أن يحملوا جزء من الأمانة التي حملتها أنت .<br /> وفي حديثنا هذا أيضا يمكنك أن تري تعليقا شافيا قد أحب أن أزيل به كلاما يدور حول ما جري بين زعيم الأشاعره وشيخه المعتزلي (الذي أخذ عنه العلم دهرا قبل أن يختلف عنه وينشق)<br />قال الأشعري : يا شيخ ...ماذا تري إذا قال أحد الولدان المخلدون ..يارب لم أمتني صغيرا لو تركتني لأصبحت عبدا صالحا أرتع في الجنة مثل هؤلاء الصالحون الذين أخدمهم ..<br />قال الشيخ : سيقول الله .قد علمت بعلمي الأزلي أنك ستشب كافرا فأمتك صغيرا رحمة مني وفضل..<br />فقال الأشعري : أرأيت إن تكلم حينها الكافر وقال يارب لم لم تمتني صغيرا مثل هذا الغلام .<br />فسكت الشيخ ولم يحر جوابا ..<br />وكانت النتيجة هي أن ترك الأشعري مذهب المعتزلة (مذهب الشيخ ) وأنشأ مذهبا جديدا ، وهو مذهب الأشاعرة ..<br />ولا أدري إن كان الاشعري قد وجد جوابا عن سؤاله المنطقي أم لا...<br />وفي الاصل ان هذا كان حوار إستحاليا لشخص أعزته عزة ما بباطل ما...<br />ومن نظرية نسبية الامانة السالفة الذكر ، نجد ان من مات صغيرا، كان نصيبه من حمل الامانة أقل من نصيب الكافر.. فمات الاول صغيرا وكان جزاءه من جنس مقدار الأمانة التي حملها ( أمانة صغيرة ....خادم في الجنة إذا جاز التعبير)<br />أما جزاء الكافر فكان جسيما بحسب الأمانه التي أحتملها </span><br /><span style="font-weight: bold;"></span>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-39679461540638488322009-04-07T22:55:00.000-07:002009-04-25T12:50:42.646-07:00القول الأول: الجبرية والغفران:<meta equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 11"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 11"><link rel="File-List" href="file:///E:%5CDOCUME%7E1%5CNEHALJ%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:worddocument> <w:view>Normal</w:View> <w:zoom>0</w:Zoom> <w:punctuationkerning/> <w:validateagainstschemas/> <w:saveifxmlinvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:ignoremixedcontent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:alwaysshowplaceholdertext>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:compatibility> <w:breakwrappedtables/> <w:snaptogridincell/> <w:wraptextwithpunct/> <w:useasianbreakrules/> <w:dontgrowautofit/> </w:Compatibility> <w:browserlevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:latentstyles deflockedstate="false" latentstylecount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">قلتم كيف يأتي العدل مع الغفران وهما متناقضان وكيف نقول الله عدل غفار </span><span dir="ltr"><o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">قلنا قولوا الله عدل غفار جباريذهب التناقض ويحدث الفهم..... كيف ذلك<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">اختلف الناس علي القدرية وقالت فئة الأنسان يختار في كل شئ ويوجب عليه الحساب في كل شئ <o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">وقال آخرون الأنسان كالريشة في مهب الريح<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">ولكن ماقولك في من يقول بأن الأنسان مخير بمقدار ومسير بمقدار<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">فالأنسان مخير في أفعاله التي يخير فيها<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">وهي التي يحاسبه الله عليها يوم القيامة بصفته العدل<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">والأنسان مسير في أفعاله التي يجبره الله عليها - بصفته تعالي الجبار- وهي التي يحاسبه الله عليها يوم القيامة بصفته الغفار<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">فليس في الأمر زللا وهناك حسابا لكل اعتبار <o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">وهذا عندنا هو القول الفصل في الجبرية والاختيار<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">تطويل حول الحديث السابق:<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">أو فلنقل دليل:<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">في قوله تعالي ( غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب) يصف الله معاملته للبشر عند الحساب .... وكفرضية سابقة أو كمسلمة معروفة نقول بأن القرآن لا يسمح بالتكرار الغير هادف في الايات المختلفة<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">فما بالك بالآية الواحدة<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">لذلك كان واجبا علينا بل لزاما القول بأن (غافر الذنب) هنا تعني معنا مخالفا تماما ( لقابل التوب ) ...<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">كما أن الأتيان بـ (شديد العقاب ) بعدهما فيه مايدل علي أن الأختلاف في المعني مرجعه إلي التدرج في الحساب<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">ونظرا لأن الله عادل وهي فرضية أخري غير قابله للجدل ...نفترض بأن هذا التدرج لا يرجع إلي الله وإلا كان شئ من قبيل ( المزاج الإلهي)... وانما يرجع اساسا إلي( اختلاف نوعية) أفعال البشر التي يختلف تبعا لها نظرة الحساب الإلهي إن صح التعبير<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">وربطا بمقالنا السابق وتأكيدا له نقول<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">أن للعباد أفعالا هم عليها مجبورون (اشراقا لإسمه تعالي الجبار) لذلك قال الله عن نفسه عند حسابه العباد علي هذه الافعال (غافر الذنب) وأقولها واضحة ........وإن لم يتبعها توبة لأنه في الأصل العبد عليها مجبور<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA">وأن للعباد أفعالا هم عليها مخيرون فإن أخطئوا وتابوا كان الله معهم (قابل التوب) وهنا تعمل أسماء الرحمة من رحمن ورحيم..وتاتي شفاعة النبي أو الشهيد (لمن تاب ) - وهذا الأصل في الشفاعة عندنا - وإن لم يتوبوا فإن الله حينها يكون (شديد العقاب).<o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA"><o:p> </o:p></span></span></p> <span style="font-size:180%;"><u3:p></u3:p><u3:p></u3:p></span> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span lang="AR-SA"><o:p> </o:p></span></span></p> حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-61388612240809160672009-03-24T14:43:00.000-07:002009-05-15T10:41:54.019-07:00العدل الإلهي<meta equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 11"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 11"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CXPPRESP3%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:worddocument> <w:view>Normal</w:View> <w:zoom>0</w:Zoom> <w:punctuationkerning/> <w:validateagainstschemas/> <w:saveifxmlinvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:ignoremixedcontent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:alwaysshowplaceholdertext>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:compatibility> <w:breakwrappedtables/> <w:snaptogridincell/> <w:wraptextwithpunct/> <w:useasianbreakrules/> <w:dontgrowautofit/> </w:Compatibility> <w:browserlevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:latentstyles deflockedstate="false" latentstylecount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">الله عادل هذا أمر هو مسلم وبه نؤمن<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">وهي صفة لو تعلم غير مرغوبة عند العقلاء من البشر عند الحساب مع الله<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">يقول الصالحون اللهم لا تعاملنا بما نحن أهل له وعاملنا بما أنت أهل له<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">لأنهم يعلمون بأن من صفات الله تعالي أيضا صفاته تعالي الغفار أو الرحمن أو الرحيم<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">ولكن.....انظر معي عادل وغفار؟<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">كيف يتأتي الإثنين معا إن كنت لبيب <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">إن العادل أو العدل يحكم بمقدار ويعطي كل ذي حق حقه<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">والغفار يغفر للمسيئ ولا يعاقبه وكذا يفعل الرحمن والرحيم <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">فكيف يأتي العدل ها هنا وكيف تتوافق الصفتين سويا من الأساس<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">إن الأمر حقا قد يلتبس علي الذهن كثيرا<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">ولكن..... لو وضعت في اعتبارك صفة أخري من من الأسماء الحسني لله تعالي تجد أن الإلتباس قد زال وأن الليل إلي زوال .... إنها صفة الله الجبار<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">نقولها كثيرا ونرددها الله جبار و.. هذا الرجل اسمه عبد الجبار <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">ولا يفكر الكثير في هذا الإسم من قريب أو من بعيد .... بل لم يصل فيه المفكرون إلي القشور<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">بالله عليك هل تخيلت يوما أن الجبار تعني من يجبر عبدا ما علي اتيان فعلا ما بعيدا عن تخيلات التجبر أو البطش أو حتي جبار الكسور كما قد يحلو للبعض الترديد<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">ولو علم الناس قدر هذا الإسم ووضع علمهم في مكانه لذهب الإلتباس بينهم في القول بالجبرية أو القدرية أمام القول بالحرية البشرية <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">ولنا في هذا المقام قولان<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA"><span style="font-size:180%;"><span style=""> </span>يتبع...</span><o:p></o:p></span></p> حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-12235199886031479922009-03-20T05:19:00.000-07:002009-05-15T10:38:20.453-07:00سياسة المدونة<div style="text-align: right;"><meta equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 11"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 11"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CXPPRESP3%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:worddocument> <w:view>Normal</w:View> <w:zoom>0</w:Zoom> <w:punctuationkerning/> <w:validateagainstschemas/> <w:saveifxmlinvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:ignoremixedcontent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:alwaysshowplaceholdertext>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:compatibility> <w:breakwrappedtables/> <w:snaptogridincell/> <w:wraptextwithpunct/> <w:useasianbreakrules/> <w:dontgrowautofit/> </w:Compatibility> <w:browserlevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:latentstyles deflockedstate="false" latentstylecount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">كنت أحاول جعل هذه المدونة <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">وسيلة لترتيب أفكاري وصفحاتي الفلسفية المتناثرة بين أجندتين ضخمتين <span class="blsp-spelling-error" id="SPELLING_ERROR_0">وكشكولين</span> وكراستين.... اثناء نقلي لكتاباتي من الورق إلي الشاشة<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">وظللت منتظرا لوقت فراغ لا يأتي وتركيزا ونقدا لأعمالي لم أحظ بأيهما علي الأطلاق<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">بل انني انصرفت عن ذلك المجهود الذي أجده شاقا بالفعل <o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">إلي كتابة أشعاري من الورق إلي صفحات <span class="blsp-spelling-error" id="SPELLING_ERROR_1">النوتس</span> خاصتي علي الفيس <span class="blsp-spelling-error" id="SPELLING_ERROR_2">بوك</span>..... أو حتي إضافة قصاصات جديدة إلي كتاباتي القصصية علي مدونتي الأخري<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">وتوافق شعوري بالتقصير ناحية انتمائي الفلسفي ...مع خاطر يقول لي ولم التعب ولم محاولات التجميع أو التصنيف لما لا تنقل كتاباتك كما هي وتجعل الترتيب في مراحل أخري تالية خصوصا مع ازدياد سهولة هذا الأمر عند تناوله من علي شاشة الكمبيوتر بدلا من الكتابات الورقية<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">لذلك وتجديدا للعهد أقول سأكتب فلسفتي ها هنا<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size: 18pt;" lang="AR-SA">بغير ترتيب حقيقة.... ولكني أؤكد للقارئ أنه سيجد خطا ما مع متابعته سوف يعلمه -إن أراد أن يعرف- كيف أفكر<o:p></o:p></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span dir="ltr" style="font-size: 18pt;"><o:p> </o:p></span></p> </div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-76436470342080117552008-10-04T17:00:00.001-07:002008-10-04T17:00:29.525-07:00المميت<div dir="rtl" align="right"><br /><span style="font-size:180%;">" وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر "<br /> " الأمام علي"<br /><br /> كثيراً ما تساءلت لماذا خلق الله الحشرات والفيروسات والبكتريا , كائنات سامة وغير سامة ومتطفلة وغير متطفلة إلى آخره .......<br /><br /> ربما كانت الإجابة الصمت والإطراق وقد تزيد في بعض الأحيان إلى درجة<br /> ( خلق الإنسان في كبد ) وإظهار الشيء بتبيان عكسه وقد جنح التفكير أحياناً إلى الاعتقاد بشيطانية الأمراض وأنه في كل مرض من الأمراض ( شيطان يرفض السجود )<br /> إلى أن صادفت إشراقاً من اسم الله " المميت " عندما تأملت فيه ساعة زمانية .<br /><br /> فكان السؤال : ما هو إشراق اسم الله المميت على الأرض ؟<br />وكانت الإجابة : إنها الأسلحة والحروب والقتل و و و........<br /> إلى أن وصلت إلى الأمراض المميتة أي البكتريا و الفيروسات و بعض الحشرات<br /> و تساءلت و هذا الإنسان ( الجامع الأصغر ) ما هو نصيبه في اسم الله المميت ؟ ربما كنت قد فكرت في عملية موت الخلايا و تجديدها كإحصاء لهذا الموضوع<br /> إلى أن تذكرت ذلك النشاط يوما ما قتل الحشرات ....<br />نعم قد كنت أظن هذا النشاط يوما ما سيئا و غير روحاني كما يعتقد الهنود و كنت أقول لم يخلق الله هذه الحشرات لكي تقتل<br />إلى أن بدأت التفكير علي ضوء المعطيات الجديدة.<br />لماذا أقول أن الله لم يخلق هذه الحشرات لكي تقتل<br />لماذا لا تكون بالفعل قد خلقت خصيصا لنقتلها بعد ذلك .<br /> تأمل معي هذا الكم الهائل الأيروسولات مضادات الحشرات و المضادات الحيوية و الفيروسية أنها تقل و أحيانا تضعف و أحيانا تمنع عملية النمو و تمنع من التناسل<br /> إذا فالإنسان هنا ليس مميتا فحسب و لكنة أيضا مميت و مانع و خافض<br />و لعمري هنالك صنوفا و أمماً من المخلوقات و جدت لتقتل و تفني .... و الطبيعة أهم مثال علي ذلك<br /> و بالرغم من اتهام علماء الأحياء الإنسان بأنة قد افني بعض السلالات و الأجناس الحيوانية فإن هذا ( البعض) لا يقارن بالعدد المهول الذي أفنته الطبيعة نفسها<br />أي أفناها الله بنفسه (كما تقول كتب الأحياء), و خير مثال علي ذلك الديناصورات ( فقد أخذها الله أخذ عزيز مقتدر ) و كلما كان الميت عظيما كان المميت أعظم و شهوة القتل معروفه في الإنسان<br />و بعض البشر يحترفون القتل و الحروب دائمة بدوام أسم الله المميت<br />و قد قال الله تعالى لنا في محكم تنزيله :<br />( كتب عليكم القتال و هو كرة لكم و عسي أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم ) و لكننا لم نصدق و بحثنا عن السلام فقتلونا هم ...برقي<br />و ارقي القتل هو قتل الحضارات و الثقافات<br />فأي مميت هذا ...؟<br />فأدعو معي و آمنوا خلفي الدعاء<br /> الهم يا مميت نعوذ بك منك </span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-91501328961751008592008-10-04T16:58:00.000-07:002008-10-04T16:59:42.081-07:00أنا و الحكيم الهندي<div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;">أنا و الحكيم الهندي<br /><br /><br /> بينما كنت أسير أنا و ذلك الحكيم الهندي العاري فوق إحدى الجبال , فإذا به يلتفت إلى فجأة و يقــول : أتعلم صلاة المسلمين ............قلت: نعم<br /> قال :لقد فرضت هذه الصلاة علي المسلمين ليكون فيها راحة بعد التعب للعاملين , و ليكون فيها تنشيط للكسالى الذين يقضون أوقاتهم في اللاشئ ...<br />....و كثير هم من تنشطهم الصلاة بين المسلمين<br />***********<br />حيوانيتك<br /><br />بينما كنا جلوس حول النار أنا و ذلك الحكيم الهندي توجهت إلية و سألت :<br />سمعت بأن لكل إنسان حيوانية معينة قد يظهرها أو قد يتحول إليها و فيها سر قوته و نقطة ضعفه ...فما هي حيوانيتي يا حكيم ؟<br />صمت مليا حتى ظننت بأنة لن يرد ثم قال بعد انتظار إن كانت لك حيوانية ما فستكون كائنا خرافيا............ ثم ابتسم<br />*******<br />الحكيم<br />قال لي و هو ينظر في عيني<br />يبدأ المرء طريقة في الحكمة عندما يمتنع عن قول بعض ما يعرفه و يبلغ المرء قمة الحكمة عندما يدرك تماما ما يجب الامتناع عن ذكره .<br />تذكر ... لا تقاس الحكمة أبدا بالمعرفة بل بفن حجب المعرفة فكم من العارفين من هم اجهل من دابة .</span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-49511777571181023372008-10-04T16:57:00.000-07:002008-10-04T16:58:18.225-07:00تأملات في أسرار السعادة<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">السعادة الطبقية :<br /> إن من دواعي التفكير فكرة رغبة الإنسان في أن يتواجد مع من يشبهونه أو بمعنى أخر من هم في مستواه العقلي و العاطفي و الروحي ذلك النوع من التشابه الذي يكون ما يمكن أن يوصف بالتفاهم التام في إنشاء حياه جديدة<br />و إن التعاسة الحقيقية تنبع من وجودك مع من لا يفهم مشاعرك أو دوافعك و أفكارك و من هنا تنشئ جميع أنواع التعاسة الأخرى من اتجاه من يختلف عنك روحيا بالزيادة أو النقص سواء بسواء<br /> و هذا النوع من السعادة الطبقية لهو على درجه من التقديس تجعل الله لا يحرم منه أحدا في الآخرة سواء في الجنة أو النار ، فكل مع طبقته و مع من يشبهونه روحيا و عاطفيا و عقليا 0<br /> بل إن من حكمة الله تعالى ما يجعل هذه السعادة المقدسة تتحول إلى نعيم عند الأخيار و جحيم عند الأشرار0<br /> تخيل مثلا عالم من الصدق في طبقة الصديقين في الجنة و عالم من الكذب في طبقة الكذابين في النار............ يا للهول<br /> ولعل هذا هو سبب التطهير والارتقاء من النار, بأن يكره الكذاب صفة الكذب حينما يجدها حوله في كل شيء و في كل فعل أو قول أو تقرير و هكذا مي جميع الصفات الجهنمية وكذلك في الجنة عندما يخبر الصديقين جمال الصدق فانهم يستزيدون منه فيتقدمون روحيا و هكذا في جميع الصفات <br />الفردوسية<br /> وكما قال ربنا في القرآن :<br />( نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا)<br /> و إتمام النور يستلزم الأبدية لأنه لا يتم أبدا وبذلك تكون السعادة أبدية<br /> </span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-36602418811784270462008-10-04T16:53:00.000-07:002008-10-04T16:54:22.470-07:00عن الأفكار والأشياء التي تدور حولها الأفكار<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> من الملاحظ حتى صار مؤكدا ، أن الأفكار التي نكونها عن الأشياء (لكي نعي بها كنه الشيء) تأخذ من صفات الشيء نفسه.<br /> فالأفكار التي تدور حول أشياء حسنة , لابد وأن تكون أفكار حسنة أو قابلة لأن تكون كذلك , والأفكار التي تدور حول أشياء سيئة , لا بد وأن تكون أفكار سيئة أو قابلة لأن تكون كذلك...<br /> وبمعني أكثر شمولا. لابد وأن تأخذ الفكرة شيئا من صفات الشيء الذي تدور حوله.<br /> ومن ذلك الأفكار التي تدور حول الإله , فالإله مطلق , يشار إليه بألفاظ مثل المالانهاية , الخلود وهكذا , لذلك كان حتاما علي الأفكار التي تدور حول الإله أن تكون هي الأخرى أفكارا مطلقة وأقصد بكلمة مطلقة هنا صفة اللانهائية في الأفكار.<br /> بمعني أن كل فكرة تدور حول الإله لا يمكن أن تكون محدودة ومنتهية . بل يجب أن تكون مفتوحة , دار التفكير فيها , يدور الآن , وسيدور أيضا إلي ما لا نهاية.<br /> ولا يصح القول بانتهاء المفاهيم , إذا دار القول حول الإله , ومن هنا نشأ تنوع الأديان , ونشأت أفكار الفلاسفة وستظل الإضافة في هذه الأفكار اللانهائية إلي اللانهائية إن شاء الله.. <br /> </span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-4361526210537766912008-10-04T16:51:00.000-07:002008-10-04T16:52:31.054-07:00تنبؤات<div dir="rtl" align="right"> <span style="font-size:180%;"> لن نتحدث عن تنبؤات عن سياسية كما يحلو للعديد من المتنبئين و لكننا سنتحدث عن تصور يدور في ذهن المؤلف عن ماهية الحياة في عالم الغد ,أي يمكن القول بمزيد من التسامح أننا سنتحدث عن تنبؤات علمية<br /> ووسيلتي في الحصول علي تلك التنبؤات ليس فتح الكوتشينة أو البلورة السحرية أو حتى كوب مياه صافي "كنوستراداموس"<br /> ولكني أقول كما قال البارودي:<br />"ولست بعلام الغيوب و إنما أري بلحاظ الأمر ما هو واقع"<br />و لحاظ الأمر في حالتنا هذه هي وسيلة أثبتت جدواها ونجاحها المتعدد في هذا المجال من التنبؤات ,ألا وهي "اتجاهات الخيال العلمي"<br /> فبمرور السنين ثبت أن الخيال العلمي يعتبر أكثر من مجرد خيال,ويستوي في ذلك الأفلام والروايات أو الخيال الخام الذي لم يتحول إلى أي من الاثنين بعد.<br /> ويشهد علي ذلك روايات الخيال العلمي القديمة التي تحققت بالفعل الآن كواقع ملموس ابتداء من صنع الغواصة مرورا بغرق التيتانيك انتهاء بالسفر عبر الفضاء<br /> ففي رأيي المتواضع , أنك إذا أردت معرفة ما هي المخترعات القادمة التي سيأخذ بها في المستقبل كرموز تميز العصر القادم ما عليك إلا أن تدقق النظر ,ويقوم بتحليل الاتجاه العام للخيال العلمي في الوقت الحاضر.<br /> والناظر المحقق والمدقق المتأمل " كل منهما " يجد أن الخيال العلمي الآن يتجه وجهة معينة , , يلف ويدور حولها جميع من يكتبون في هذا المجال. <br /> وكدراسة تحليلية نستطيع أن نقول أن هذه الوجهة هي موضوع تداخل الإنسان مع الآلة في كيان واحد .<br /> ويقصد بالاله نوعين , نوع ميكانيكي "هاردوير" وكمثال عليه نورد "السايبورج" , ونوع برامجي "سوفت وير" وكمثال عليه نجد موضوع "الدخول في بيئات المحاكاة"<br /> ففي السايبورج يتحد الإنسان فعليا مع الآلة بحيث يكون له أيد صناعية أو رجل صناعية وقد يصل الأمر إلى مفهوم النصف آلي و قد بدأ الإنسان بالفعل في هذا المجال من الاتحاد مع الأله منذ زمن ليس بالقريب و أعتقد أن هذا المجال سيظل مفتوحا ليأتي بأشكال من الاتحاد مع الاله لا يمكن لنا أن نتصورها الآن<br />هذه الأشكال الجديدة من الاتحاد قد تعيد للذهن مره أخري أفكار طمع الإنسان و رغبته في الحصول على الخلود من عهد الأساطير اليونانية<br />أما في مجال الدخول في بيئات المحاكاة فالأمر مختلف فبدلا من أن يتحد الإنسان ماديا مع الاله سنجده في هذه الحالة يتحد عقليا بالدخول فيما يسمى بالحلم الصناعي الذي قد يقتصر استخدامه على فرد واحد فيما يشبه مشاهدة فيلم يكون المتفرج عليه أحد أبطاله بالفعل0 أو حلم صناعي جماعي ولك أن تتخيل ما يمكن أن يعنيه هذا المصطلح<br />و كتقسيم أكثر دقه يمكننا أن نقول أن تكنولوجيا اتحاد البشر مع الاله ينقسم إلى قسمين رئيسين : <br />· تكنولوجيا قراءة النبضات العصبية ( الصادرة من الإنسان )<br />· تكنولوجيا إرسال النبضات العصبية (إلى الإنسان)<br /> و تكنولوجيا قراءة النبضات العصبية ( الصادرة من الإنسان ) قد يكون لهل أكثر من صورة مثل تكنولوجيا الأطراف الصناعية ( السايبورج ) كما أسلفنا أو تكنولوجيا قراءة الأحلام و التخيلات و التي يمكن أن توحي بالرعب المنتظر في مجال التجسس إذ لن يكتفي المراقبون بمراقبة أفعالك فقد بل قد يصل الأمر إلى مراقبتك أثناء النوم و رصد أفكارك حين تولدها<br /> أما تكنولوجيا إرسال النبضات العصبية ( إلى الإنسان )فقد يكون لها أكثر من شكل أيضا مثل تكنولوجيا الدخول في الأحلام (بيئات المحاكاة ) كما أسلفنا حيث تقوم الاله حينذاك بإرسال معطيات إلى المخ في شكل فيض من النبضات الكهربية تغني عن الحواس جميعها و يحولك إلى عالم من الأوهام <br /> و هناك أيضا تكنولوجيا التعليم الإنزال (دون لود ) إذ يكفي وقتها أن تقوم بتوصيل بعض الأقطاب الكهربية برأسك قبل النوم ثم تستيقظ بعد ذلك لتجد أنه تم تحميل طرق المحادثة بسبع لغات حيه و غيره كثير، فقط أطلق لخيالك العنان<br />أو كما يقولون في لغة لا أتذكر ما هي (سبيكا فوكا )و تعني لك أن تتخيل ! </span> </div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-11909722795259413582008-10-04T16:50:00.000-07:002008-10-04T16:51:40.436-07:00فلسفة الكائنات الروحية<div dir="rtl" align="right"> <span style="font-size:180%;"> طرقت يوما سبيل السماء<br />فوجدت شئ كالمجرة ينير كله بنور باهر, فاستوقفني جماله, وبهرتني أشكاله فتوقف وقفل راجعا إلى<br />واتخذ هيئة بشرية جميلة وقال يا هذا أرأيتني فقلت : نعم, وهل يخفي من هو في جمالك .. فقال : نعم يخفي علي بعضهم<br />ومادمت قد رأيتني فلك أن تسمع قولي<br /> فانتبهت وقلت : كلي آذان صاغية<br />يا هذا ما مفتاح الدخول في السماء<br />قلت له:" وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر"<br />قال: نعم إن هذا هو سر الأسرار ,وقوامه التوازن بين ذكرك وذكر الكون,وفكرك وفكر الكون<br />قلت : فكري وفكر الكون , كيف ذلك؟<br /> في المادة عرفت كيف انطوي ولذلك صعدت السماء<br />واليوم سأقول لك في الفكر كيف انطوي<br /> أفكارك أكوان وأنواعها ألوان دع لون كونك تحدده فكرتك ولكن فلتحدد أنت أركان فكرتك علي أركان الكون , دع لكل فكرة شمس وقمر وأرض و أراضين وسماوات فان فعلت. حصل المطلوب وتوازنت الفكر مثل الذرة<br />فان لم تستطع فحاول الوصول إلى أقرب درجة من التوازن<br /> واعلم أن الاضطراب في الأفكار قوامه الابتعاد عن التكوين فيها<br />فكون أفكارك بالكون مثالا وحالا وأفعالا , وتركني وانطلق وأنا في حيرة و عجب<br />فاقتنعت بزادي من هذه الرحلة وقفلت راجعا أفكر فيما قال...<br /> </span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-68846366695840238312008-10-04T16:12:00.000-07:002008-10-04T16:56:44.832-07:00من فلسفة الحكم<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;">إن من دواعي الشعور بالخطر ، المعرفة القائلة بسلبية وحيادية الكثرة الغلبة من الشعب ، فرؤية الحياد رؤية غير محببة ، والحياد دائما ما يرمز إلي أعداء المستقبل أو أصدقائه ، فإذا أنت لم تسع لضمهم إلي صفوفك فإن الأعداء سيفعلون .<br />وبوجه عام إذا وجدت تيارا فكريا لا تستطيع القضاء عليه - في الوقت الذي تشير فيه كثرة الحياد الشعبي إلي الخطر- فما عليك إلا خلق عدة تيارات فكرية -لا تربطك معهم علاقة في الظاهر- تضم فيها عددا كبيرا من الحياديين كان من الممكن أن ينضموا إلي التيار المعادي لو أمهلته الانتشار..</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"></span> </div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> *** *** ***</span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"></span> </div><div dir="rtl" align="right"><br /> <span style="font-size:180%;"> إن الحاكم أمام أفراد رعيته , كاللاعب أمام لوحة الشطرنج , لابد وأن يضع القطعة المناسبة في المكان المناسب , ويحمي القطع بعضها ببعض, ويحتل بها أماكن قد يحتلها عدوه إذا تركت شاغرة.<br /> ويحمي بالقطع نفسه قبل كل شيء, وقد يضحي ببعض القطع لفتح المجال أمام قطع أخري للحركة , أو قد يضحي بها قطعه إثر قطعة كخطوات متتالية في خطة كبيرة لجر قدم العدو إلي فخ أكيد .<br />لا تنسي ذلك.....أبدا. </span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-87194374813616143092008-10-04T16:10:00.000-07:002008-10-04T16:11:16.366-07:00نظرية جديدة عن الحضارة<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;"> الحضارة ، العلم والنور كلها مسميات لشيء واحد.... والشرق مهد الحضارة كما يقولون ، ففي الوقت الذي كان فيه الفراعنة يبنون الأهرام ، كان الأوربيون يعيشون علي الجمع والالتقاط- كما تقول مُدرسة الجغرافيا- (ودائما ما تكون مُدرسة)<br /> واليوم ماذا نري؟ أين ذهبت الحضارة ... إنها تتجه دائما إلي الغرب في سعي حثيث لا يتوقف.<br /> في وسط التاريخ كانت الإمبراطوريات الاستعمارية في أوروبا ( بريطانيا وأسبانيا وفرنسا) هي ما يمثل الحضارة، أما الآن فأمريكا في أقصي الغرب هي القطب الأوحد للعالم...<br /> إنها الشمس، شمس الحضارة ، مثلها مثل الشمس الأخرى ، تخرج من الشرق لكي تذهب إلي الغرب<br /> الأمر يبدو وكأنه قانون الهي ... أتعرف معني ذلك، معني ذلك أن الحضارة ذهبت إلي أقصي الغرب . إنها تغرب الآن ...وحان لها أن تشرق من جديد................في الشرق.</span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6432662107127726858.post-31264541409912428272008-10-04T16:04:00.000-07:002008-10-04T16:08:55.378-07:00وجهة نظرعن القراءة وأرباحها<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;"> </span><span style="font-size:180%;"> سنتكلم اليوم عن القراءة من حيث فوائدها ، خصوصا الفائدة الزمنية .............وفيها تكمن وجهة النظر الجديدة<br /> فمع القراءة أنت دائما الفائز، أنت ( الكسبان ) . لن نتكلم عن فوائد القراءة العادية- العادية عائدة علي فوائد وليس القراءة-، إننا هنا نتكلم عن الزمن ، فالفوز هنا فوز زمني، بمعني أنك عندما تقرأ ، تكون دائما في تجارة مع الزمن، ودائما ما تربح<br /> كيف ذلك؟ ............انظر لنفسك، عندما تقرأ أي شيء ابتداءا من مقال في صحيفة مرورا برواية إنتهاءا بكتاب يحتوي علي مادة علمية ما.. ستجد أنك تبذل في القراءة وقتا لا يكاد يقارن بالوقت الذي تكلفه كاتب الكلام المقروء ، سواء في مجهود الإعداد أو مجهود إخراج عمله هذا إلي النور. الأمر الذي قد يصل بك في هذا النوع من التجارة إلي أرقام خيالية.<br /> فلو قرأت كتابا طبيا ما علي سبيل المثال ، ستجد أنك تقرأ في مقدار ربع ساعة ما تكلف أعمارا من البحث والتجريب والاختبار، وقس علي ذلك.<br /> ولو تأملت مزيدا في هذا الربح الزمني ستجد أن (كلا الطرفين) يفوز، ليس أنت فقط أيها القارئ ، فكاتب الكلام المقروء ...صحيح أنه بذل في (تكوين) كلامه وقتا أكثر مما تأخذه في قراءتك- قد يحسب الفرق بالسنين- إلا انه قد يفوز هو الآخر، بل قد يفوق مكسبه مكسبك أنت !!! كيف ذلك؟<br /> يعود ذلك إلي... أنك لست الوحيد الذي تقرأ هذا الكتاب. هناك العديد غيرك قد فعل ذلك. وعلي مر السنين والأجيال قد يصل عدد القارئين إلي الآلاف والملايين، فالقارئ يأخذ مكسبه الكثير من شخص واحد فيكسب، أما الكاتب فيأخذ مكسبه الضئيل من عدد كبير من الشخصيات فيكسب..<br /> تذكر في النهاية أن القراءة (تجارة زمنية) وأن كلا الطرفين يربح فيها ................دائما. </span></div>حامد برهامhttp://www.blogger.com/profile/12010660654954303945noreply@blogger.com0